ذكرت وكالة "الأناضول" أن الجهات المختصة في الإمارات تجاهلت
توجيه دعوة لوزير الرياضة اليمني نايف البكري لحضور نهائيات أمم آسيا التي
ستنطلق السبت.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضة
اليمنية، أن "مسؤولي الرياضة بدولة الإمارات لم يوجهوا الدعوة لوزير الشباب
والرياضة (المقيم في السعودية حاليا)، أو أي مسؤول في الوزارة".وأشار المصدر إلى أن المسؤولين في أبوظبي، "وجهوا دعوة لعدد كبير من الشخصيات البارزة في جزيرة أرخبيل سقطرى، بينهم المحافظ سالم عبد الله السقطري".
ووفق "الأناضول"، فإن السبب في تجاهل الإمارات للوزير البكري، هو أنه "محسوب على حزب الإصلاح اليمني، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين".
إقرأ المزيد
وتابع: "الاتحاد العربي للجودو، استلم اليوم (الجمعة)، رسالة من اللجان الأولمبية الوطنية العربية، تفيد برفض السلطات المختصة في الإمارات منح تأشيرة الدخول اللازمة بي كرئيس للاتحاد".
ذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن واشنطن، قررت عقد مؤتمر لبلدان
التحالف الدولي الذي تتزعمه ضد "داعش"، وذلك لبحث سبل "الحد من الأضرار"
الناجمة عن قرار الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا.
إقرأ المزيد
كذب السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر، ما أوردته "نيويورك
تايمز"، حول تجنيد السعودية أطفالا سودانيين وتسليحهم بأسلحة أمريكية
للقتال في اليمن.
وكتب آل جابر على تويتر: "كتبت رسالة لزملائي السفراء لدى
الجمهورية اليمنية لإيضاح عدم صحة تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن وجود
مقاتلين سودانيين قاصرين ضمن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن".وتابع: "كما أبلغت زملائي السفراء بأن التحالف يرحب بزيارة (صحيفة) نيويورك تايمز وغيرها للوحدات العسكرية من السودان في التحالف لإيضاح الحقائق فيما يتعلق بادعاءات الصحيفة التي لا أساس لها حول تجنيد المملكة للأطفال للقتال في اليمن".
إقرأ المزيد
وكانت "نيويورك تايمز" زعمت أن الرياض أشركت آلاف "المرتزقة" بينهم أطفال في الحرب التي تخوضها قواتها في اليمن ضد مقاتلي جماعة الحوثي.
وأضاف المستشار الذي طلب عدم نشر اسمه: "قرار ترامب الانسحاب، كان فرديا ومتسرعا وأثار غضب وإحباط القادة العسكريين الأمريكيين وأعضاء التحالف ضد تنظيم "داعش"، وهذا المؤتمر يهدف للحد من الأضرار".
وأكدت مصادر أخرى مقربة من الحدث، أن الاجتماع كان مقررا من قبل، لكن أحدهم أكد أن الحاجة له صارت أكثر إلحاحا بعد قرار سحب القوات.
ويهدف المؤتمر المقرر في السابع من فبراير المقبل في واشنطن، إلى جمع وزراء دفاع 79 دولة في التحالف.
ويرى مراقبون أن قرار ترامب في 19 ديسمبر الماضي الانسحاب من سوريا والإشارات المتباينة التي أرسلتها واشنطن بشأن موعد سحب القوات الأمريكية البالغ قوامها نحو 2000 فرد، جعل حلفاء وشركاء الولايات المتحدة يعيدون النظر في التزاماتهم.
من جهة أخرى قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إن الولايات المتحدة لم تضع أي جدول زمني لسحب قواتها من سوريا، ولا تخطط للبقاء في سوريا إلى أجل غير مسمى.
وأكد مسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية الأمريكية، أن "الولايات المتحدة لن تغادر الشرق الأوسط رغم الروايات المتناقضة والخاطئة المحيطة بقرار الانسحاب من سوريا
Comments
Post a Comment