مم ا لاشك فيه أن العداء بين الفولاني والبيروم سبق ظهور فيسبوك بفترة طويلة، ولكن الشرطة والجيش في ولاية الهضبة على قناعة تامة بأن الصور المرعبة والمعلومات الكاذبة التي نشرت في موقع التواصل الاجتما عي في 23 و24 يونيو / حزيران كان لها دور مهم في إثارة أعمال الثأر التي وقعت لاحقا. قال لنا تيوبيف تيرنا مات ياس، مسؤول العلاقات العامة في شرطة ولاية الهضبة، "كانت الصو ر، تلك الصور المزعومة التي قيل إن مصدرها هجوم غاشيش هي التي ألهبت غضب الناس. لم تتعرض جوس لهجمات، ولكن بسبب هذه الصور التي رأوها اغلقت الطرق في اليوم التالي وقتل العديد من الناس. أحرقت السيارات وقتل فيه ا العديدون. "لم تكن تلك المرة ا لأولى التي شاهد فيها ماتياس تعليقات نارية م ستفزة في مواقع التواصل تليها أعمال عنف في بلدات وقرى ولاية الهضبة. فهو يقول، "الأخبار الكاذبة التي تنتشر من خلال فبسبوك تقتل الناس." خضع فيسبوك لمراقبة دقيق ة في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا للدور الذي لعبه في نشر "الأخبا ر الكاذبة." ولكن ما الذي عساه أن يتوقع عندما يسمح لأخبار من هذا النوع بالانتشار في من...